FORUM MÉDICAL ALGÉRIEN
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

~.~ الطريق إلى محبة الله ~.~

Go down

~.~ الطريق إلى محبة الله ~.~ Empty ~.~ الطريق إلى محبة الله ~.~

Post by tegrar Fri 8 Jul - 0:57

كلنا نحب الله ،، ولكن الله يُحب من ؟؟ كيف ننال محبته ورضوانه ؟؟

كيف ننال رضاه ؟؟ ما هي الطرق التي نتقرب بها إلى الله عز وجل؟؟

ونصبح من أولياءه الصالحين ؟؟

إن كنت تتوق إلى نيل مرضاة الله،، فقرء التالي :

العوامل التي تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى :

تلاوة القرآن وتدبره والعمل بما جاء فيه .

التجرد عن الدنيا والزهد فيها .

أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله : دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟؟

فقال الله صلى الله عليه وسلم: ” ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس”.
.،،.

وميزة السلف الصالح علينا أنهم تجردوا من الدنيا، فكانت الدنيا في أيديهم ولم تكن في قلوبهم، ولذلك أحبهم الله سبحانه وتعالى.

قيام الليل


قال تعالى : ” كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ .وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ “.
وقيام الليل يحصل ولو بركعتين قبل الفجر، ما يقارب نصف ساعة أو ثلث ساعة، لتكون من الذاكرين الله في تلك الساعة،، وهذه الساعة تفوت كثيراً من الناس، ومن فاتته فهو محروم أو مخذول إلا من مرض أو سهر في خير لا بد منه أو سفر.

ومن الأمور التي تعين على قيام الليل:

قلة المعاصي في النهار.
قال رجل للحسن : يا أبا سعيد ! لا أستطيع قيام الليل.
قال: قيدتك خطيئتك ورب الكعبة.

الورد الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وفاطمة، وهو التسبيح ثلاثا وثلاثين، والتحميد ثلاثا وثلاثين، والتكبير أربعا وثلاثين.

من الأسباب كذلك ألا يسهر العبد ، لأن سهر الناس الآن في غير مرضاة الله إلا من رحم ربك
وكيف يقوم الليل من يسهر إلى الثانية عشرة والواحدة؟
وهذا الوقت هو وقت القيام عند السلف الصالح.

ومن الأسباب التي تعين على قيام الليل القيلولة في النهار لتستعين بها على القيام وعلى مرضاة الله سبحانه وتعالى.



التفكر في آياته سبحانه وتعالى :} إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {آل عمران: 190-191{

في كل لمحة، وفي كل نظرة، وفي كل شجرة، وفي كل زهرة، وفي كل جبل، آية من آيات الله.

فكم من آية نمر عليها ولا نعتبر إلا من وفقه الله للتفكير: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {22} [ الغاشية ]

التفكير أكثر ما يقودك إلى الله ،، وهذه عبادة الصالحين الذين يتفكرون في الآيات البينات،، ويتفكرون في المخلوقات..

..،،..

ودمتم على الطاعات
..،،..

إحفظ الله يحفظك
لـ عائض القرني






avatar
tegrar
Membre actif
Membre actif

Medaille0
Female
Filière : Médecine
Niveau : Médecin généraliste
Messages : 159
Points : 324
Date d'inscription : 2011-04-17
Réputation : 3
Localisation : oran
Niveau d'avertissement : aucun  avertissement

Back to top Go down

Back to top

- Similar topics

 
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum